مكافحة الآفات الزراعية لـ122 ألف فدان زيتون وتين ونخيل بمطروح
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح موافقة المهندس علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على دعم مزارعى مطروح ب٢٠٠ ألف جنيه لمكافحة الآفات، وذلك استمرارا لجهود المحافظة في دعم المزارعين مع تخفيف الأعباء والحفاظ على الثروة الزراعية.
ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح الشكر والتقدير لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي على جهود ودعم تنمية الثروة الزراعية بالمحافظة.
وأوضح المهندس أحمد يوسف مدير عام مديرية الزراعة بالمحافظة أنه سيتم دعم المزارعين في مكافحة الآفات بأسعار مخفضة وذلك خلال مواعيد إجراء ورش مبيدات مكافحة الآفات بالزراعات الأساسية خاصة الزيتون بمساحة ٦٠ ألف فدان والتين بمساحة ٥٠ الف فدان والنخيل بمساحة ١٢ ألف فدان.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق اعتمد محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي لمدينة سيوة بحضور المهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد والمهندس أسامة زعيتر ممثل الهيئة العامة للتخطيط العمرانى مدير إقليم اسكندرية والمهندسة أمل عرفة مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة ومحمد بكر رئيس مدينة سيوة.
ويأتى اعتماد المخطط الاستراتيجي لمدينة سيوة كآخر مدن المحافظة بعد الانتهاء من وضع المخطط الاستراتيجي لجميع مدن مطروح وتم التأكيد خلال المخطط على مراعاة البعد البيئى والسياحى الواحة، وخصائصها كمدينة تاريخية والهوية الثقافية المميزة والمقومات السياحية و العمرانية والاقتصادية، والتوسعات المستقبلية سواء للمشروعات القومية والتنموية والزيادة السكانية مع الاقبال السياحى الكبير على الواحة، مع الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بتطوير واحة سيوة لتحتل مكانتها السياحية العالمية.
ووجه محافظ مطروح الشكر على جهود إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة ولجهود جميع القائمين في إعداد المخرج النهائي لمشروع المخطط الاستراتيجي لمدينة سيوة، والتعاون المثمر مع الهيئة العامة للتخطيط العمرانى وسرعة إنهاء المخططات الإستراتيجية لمدن وقرى المحافظة بما يعمل على الإستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد ويستوعب حجم الزيادة السكانية وحجم ومتطلبات البنية التحتية، والوقوف على كافة الاحتياجات مع العدالة فى توزيع الخدمات.
مؤكدا أنه تم الحرص على مشاركة كافة شركاء التنمية فى جلسات التشاور وإعداد المخطط والإعلان عنه، بما يحقق المستهدف من وضع المخطط الاستراتيجى حتى عام ٢٠٣٠و إعداده لتعظيم الاستفادة من مقومات المدينة،مع قيام المشروع على توافر قاعدة البيانات للتعامل معها بسهولة.
